الرجل يحمل بعض جينات الفوضى ويصعب جدا أن يغيرها على الرغم من استياء 

المرأة من سلوكياته ومحاولاتها الفاشلة في أن تجعله يغير من نفسه إليكم وإليكن بعض 

هذا الجينات التي يمتلكها الرجل: 


ترتيب السرير:  الرجل مهمل بطبعه في سريره، فدائما سريره غير منظم مثلما ينام بطريقة غير منتظمة،  وهذا ينطبق على معظم الرجال مهما اختلفت مستوياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية فمن الصعب جدا أن تجد هذا الرجل المثالي الذي يستيقظ من نومه ويقوم بترتيب السرير وتطبيق الكوفرتة وتظبيط الملاية ولذلك تتعجب المرأة جدا من قدرته الفذة على ترك كل هذه النعكشة والنزول مباشرة إلى العمل دون حتى أن يلاحظ أنه يحتاج إلى ترتيب السرير فحتى لو هي لم ترتبه فهو لن يطلب منها لأنه يعتبر ذلك بلا فائدة ولا تضره النعكشة في شيء.

كي الملابس: صحيح الرجل يكوي ولكنه فاشل في المكواة ربما بسبب تسرعه أو عدم دقته أو عدم تعوده على ذلك، فهو ربما يكوي فقط حين يكون مضطرا، أما في الظروف العادية فهو لا يكوي لنفسه وإذا كوى لنفسه تكون النتيجة مأساوية. وعلى الرغم من محاولات المرأة المستميتة في جعل زوجها يساعدها في الأعمال المنزلية فمن غير المستحب أن يساعدها في كي الملابس لأنها ستندم.

طي الملابس: مثلما يشاع دائما أن المطبخ هو مملكة المرأة، فالرجل يعتبر أن بيته كله مملكته يتصرف فيه كما يشاء لذا نجد معظم الرجال يكرهون طي ملابسهم ويقومون بحشرها في الخزانة لو استلزم الامر لكن طيها هو آخر حل بالنسبة لهم.

متابعة المسلسلات: صحيح الرجل يتابع المسلسلات ولكنه لا يفضي نفسه خصيصا لها، فهو يتابع مسلسل معين وينتظره ولكن إذا استدعاه الأصدقاء لن يرفض الخروج معهم، وإذا جاءت مباراة وقت المسلسل فمن المستحيل ان يتركها ويتابع الحلقة التي ينتظرها حتى لو كانت الحلقة الأخيرة، وذلك على عكس المرأة التي ربما تذهب إلى زيارة عائلية بعد أن تشاهد المسلسل أو تعتذر عن إكمال مكالمة تليفونية لأن المسلسل ابتدى أو تجهز الأكل قبل ميعاده حتى تتفرغ لمشاهدة المسلسل براحتها، ولذلك فهي تحاول أن تجعل زوجها يدمن هذه المتابعة اليومية، ولكن لا يمكن أن يعشق المسلسلات على كبر من أجل زوجته.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق